responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 65
الاصبهاني حدثنا أبو ثور قال سمعت الشافعي يقول قلت لبشر المريسي ما تقول في رجل قتل وله أولياء صغار وكبار هل للاكابر أن يقتلوا دون الاصاغر فقال لا فقلت له فقد قتل الحسن بن علي بن أبي طالب بن ملجم ولعلي أولاد صغار فقال أخطأ الحسن بن علي فقلت أما كان جواب أحسن من هذا اللفظ قال وهجرته من يومئذ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو شجاع الفضل بن العباس الهروي حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت قتيبة بن سعيد يقول دخل الشافعي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين للشافعي ألا تدري من هذا هذا بشر المريسي فقال له الشافعي أدخلك الله في أسفل سافلين مع فرعون وهامان وقارون فقال المريسي أدخلك الله أعلى عليين مع محمد وإبراهيم وموسى قال محمد بن إسحاق فذكرت هذه الحكاية لبعض أصحابنا فقال لي ألا تدري أي شئ أراد المريسي بقوله كان منه طنزا لانه يقول ليس ثم جنة ولا نارا أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا جعفر محمد بن صالح يقول سمعت أبا سليمان داود بن الحسين يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول دخل حميد الطوسي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين لحميد أتدري من هذا يا أبا غانم قال لا قال هذا بشر المريسي فقال حميد يا أمير المؤمنين هذا سيد الفقهاء هذا قد رفع عذاب القبر ومسألة منكر ونكير والميزان والصراط أنظر هل يقدر أن يرفع الموت ثم نظر إلى بشر فقال لو رفعت الموت كنت سيد الفقهاء حقا أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ يقول مررت في الطريق فإذا بشر المريسي والناس عليه مجتمعون فمر يهودي فانا سمعته يقول لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة يعني ان أباه كان يهوديا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الاندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله


نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست